سباق الذكاء الاصطناعي: الإمارات والسعودية في الصدارة
أصدرت شركة “كليك”، الرائدة عالمياً في مجال تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، نتائج دراسة استقصائية شملت 4200 من صناع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي. كشفت الدراسة أن نقص الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي والحوكمة وقلة الموارد هي العوامل الرئيسية التي تعيق انتشار الذكاء الاصطناعي. وأبرزت الدراسة أهمية تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه التحديات.
على الرغم من التحديات الحالية، فإن الدراسة تبشر بمستقبل واعد لقطاع الذكاء الاصطناعي في المنطقة، حيث أبدى غالبية المشاركين من الإمارات والسعودية ثقة كبيرة في قدرة بلادهم على الريادة في تطوير الكفاءات في هذا المجال خلال السنوات الخمس القادمة. أظهرت الدراسة أن 70% من المشاركين الإماراتيين و77% من السعوديين متفائلون بشأن قدرة بلادهم على تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة.
تحتل الإمارات والسعودية الصدارة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أدركت الشركات في هاتين الدولتين أهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي للنمو. أكدت الدراسة أن غالبية الشركات في الإمارات والسعودية (93% و95% على التوالي) تعتبر الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسمًا لتحقيق النجاح المؤسسي، مقارنة بنسبة 87% على المستوى العالمي. وتستفيد الشركات في منطقة الخليج من الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل المعرفة، والتدريب، وتحسين الكفاءة، وتوقع التوجهات المستقبلية.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المشاريع في الإمارات والسعودية تواجه صعوبات في الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، حيث توجد نسبة كبيرة من المشاريع عالقة في المراحل الأولية. تكشف الدراسة عن وجود تحديات كبيرة تواجه الشركات في الإمارات والسعودية في إدارة محفظة مشاريع الذكاء الاصطناعي، حيث تعاني نسبة كبيرة من هذه المشاريع من التأخير أو الإلغاء. تشير الدراسة إلى أن العديد من الشركات في الإمارات والسعودية تعيد تقييم أولوياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اتخاذ قرارات بتعليق أو إلغاء بعض المشاريع.
إلى ذلك، كشفت الدراسة أن العوائق الرئيسية التي تعيق تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي في الإمارات والسعودية تتمثل في التحديات التنظيمية، ونقص الكفاءات، والقيود المالية. أبرزت الدراسة أن التحديات المتعلقة بالبيانات، مثل عدم جودتها أو عدم توفرها بكميات كافية، تمثل عائقاً كبيراً أمام نجاح مشاريع الذكاء الاصطناعي في السعودية. تواجه المؤسسات في الإمارات والسعودية صعوبات في تحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب نقص الكفاءات، وعدم توفر البيانات الكافية، وقلة الموارد اللازمة لتحليل البيانات.
إخلاء المسؤولية: يعكس محتوى هذه المقالة رأي المؤلف فقط ولا يمثل المنصة بأي صفة. لا يُقصد من هذه المقالة أن تكون بمثابة مرجع لاتخاذ قرارات الاستثمار.
You may also like
تعتزم Swarms تقديم ميزات جديدة لسوق وكلاء الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التوليد التلقائي وجدار الدفع وتكامل الرموز
في سطور أعلنت Swarms عن ميزات جديدة تهدف إلى تعزيز سوقها لتمكين المبدعين وتعزيز التعاون وتبسيط الأتمتة داخل نظام Swarms البيئي.
استراتيجيات سول تحصل على خط ائتمان بقيمة 25 مليون دولار للاستثمار في رموز SOL وعمليات التخزين
شركة سول استراتيجيات القابضة المتداولة علنًا (رمز التداول HODL) قد سحبت 4 ملايين دولار من تسهيلات ائتمانية بقيمة 25 مليون دولار للاستثمار في رموز SOL وأعمالها في مجال الستاكينغ. قامت الشركة بتغيير استراتيجيتها في منتصف عام 2024 للتركيز على نظام سولانا البيئي.
قد تخفف إدارة ترامب من العلاقات المصرفية مع العملات المشفرة، لكن الحذر لا يزال قائماً: تي دي كوين
نظرة سريعة تتوقع TD Cowen أن تقوم إدارة ترامب بتخفيف القواعد للبنوك التي تعمل مع العملات المشفرة. ومع ذلك، قد تظل بعض البنوك حذرة بسبب مخاوف الامتثال والمخاطر.
العملات المشفرة، السياسة، والسلطة: كيف يشكل ماسك وسوروس السياسة الأمريكية في عام 2025
تبرع سام بانكمان-فريد بمبلغ 70 مليون دولار لحملات سياسية للوصول إلى الجهات التنظيمية الرئيسية. أنفقت هاريس وفيوتشر فوروارد 2.5 مليار دولار في 15 أسبوعًا، مما أثار دعوات للتدقيق. يؤثر سوروس على السياسة عالميًا، بينما يواجه ماسك ردود فعل عنيفة بسبب تبرعاته.